اين هي الديموقراطية...؟؟

(بــــــــــسم الله الرحمن الرحيم)
السلام عليكم ورحمة الله وبركــــــــــاته...

كلنا يتحدث عن الديموقراطية
يتغنى بها.. ويحكي قصصا من الف ليلة وليلة
نقول انها في الاصل.. في دم الانسان تسكن
وأنها جزء من لحمه وعظمه
وأنها القانون والحرية..
أتفق مع كل ما يقال عن هذه الحرية
وعن الديموقراطية..
لكنني اسأل عن أي نوع يتكلمون؟
أديموقراطية سياسية.. ام اقتصادية.. ام اجتماعية؟
الانسان في الاصل كتلة مشاعر.. لا كتلة سياسية.. او كيس مال
والديموقراطية التي نحتاجها هي التي تلبي مطالبنا كبشر اولا
لا قاض ومشرّع وجلاد
فنحن عطشى لديموقراطية انسانية.. لا سياسية
نحن عطشى لحرية التعبير عن مشاعرنا وعواطفنا
لا التعبير عن آرائنا السياسية أو الحزبية
عطشى لحرية اختيار من نريد ان نحب ومن نرتبط به
عطشى لديموقراطية تعبر عن رأينا في قوانين العشيرة
وبروتوكول العشق البارد منذ الأزل
نحن عطشى لديموقراطية تجعلنا بشرا نحب قبل ان نصبح بشرا نحكم
كيف ستكون لنا حرية ولم نتحرر بعد من عادات تعيش على المسكّنات؟
كيف سنتعلم الديموقراطية..
ونحن لا نصنع بأنفسنا قوانين الحب؟
كيف سنتعلم الديموقراطية..
ونحن لا نعرف حقوقا فطرية تساوي بين رجل وامرأة؟
كيف سنتعلم الديموقراطية..
ونحن لا نميز بين من يملك قلبا.. ومن يملك حجرا؟
الديموقراطية هي ان نعرف كيف نحب اولا
ولنتذوق الديموقراطية.. يجب ان نتذوق حرية اختيار من نحب
فالحرية ليست في السياسة فقط
بل في المشاعر..
في الانسان..
ثم السياسة... ثم أي شيء!

ميرال

هلا وغلا
واسفرت وانورت اختي ميرال .



ودائماً مميزه حتى بعد رجعتك اهنيك على موضوعك الرائع

[align=center]
ميرال
.
.

الله يعطيك العفاية أختي ,

الديموقراطية ليست محصورة على السياسة فقط .. بل تتعدى ذلك بكثير

وليس حصراً على شيء معين !!

الديموقراطية هي التعبير عن الحرية الشخصية لكل شخص , مالم تتعدّ الحدود الدينية !

إذا كان الحب هو الحب العفيف .. فأهلاً به أما غيره !! أعتبره يدخل ضمن الحريات الشخصية

والتي هي نبعاً من منابع العلمنة

وشكري لك




أخوكـ/خالد[/align]

فكرة رائعة .. فعلا من هنا تبدأ أولى دروس الديمقراطية و تطبيقاتها ، من ديمقراطية الحب ...... و هو طبعا الحب بمعناه العام الإنساني حب رجل لامرأة ، حب أم لأبنائها ، حب الجمال و الخير و الحق .

ميرال :

أحسنت أسلوباً وصياغةً ،

وحول مضمون ما كتبت أرجو أن يكون تفسيري لبعض ما ورد من ألفاظٍ وإلماحاتٍ خاطئاً



وبما أننا من دعاة الديمقراطية فإن ديمقراطيتنا التي نسعى إليها وننادي بها :

ديمقراطية مسئولة وواعية ورشيدة ،،،

،، ديمقراطية عادلة متزنةٌ منصفةٌ

ديمقراطية ليست بالمنفلتة ولا المتمردة على ثوابتها وأصولها

ديمقراطية تلبي احتياجات بني الانسان وتراعي الفطرة والوجدان

ديمقراطية من شأنها كسر كل إطار صنعته عادة ذميمة ، أو قانون جائر
*
*
نعم لدمقرطة المشاعر التي ناديت بها في موضوعك وترك الحرية لها في التعبير عن ذاتها

وكتابة ما أرادته شريطة أن تكون تلك المشاعر ناضجةً تعرف ما يراد لها وبها ومنها

وألا تكون ساذجةٌ أو قاصرة او لم تميز بعد ، فتصبح نهباً لكل طامع ، وضحية لكل مترصد

بدعوى البحث عن الديمقراطية والنضال من أجلها ،،وبذل الغالي والرخيص للحصول على

الاستقلال الوجداني والعاطفي والمشاعري الذي يحبذ الكثير استقلاله ، في حين يألف كثيرون

تبعيته أو استظلاله بمظلة أخرى يشعرون في أفيائها بالأمان والطمأنينة والسكون .
*
*
*
ميرال :

تبقى القضية الكبرى هي عدم تفرقتنا بين المنهج ومنفذيه

لأننا لو تأملنا لوجدنا المنهج وافياً ،، غير أن الخلل ربما اعترى المنفذ ،الذي لا يمكن احتساب تجنيه

أو تجاوزه أو حتى استبداده على المنهج الذي يكون بريئاً في بعض الأحيان من تصرفات بعض أتباعه .
*
*
*
وأرجو أن تكون رسالتي قد وصلت كما أردت لها
*
*
*
ولك التحية ،،،،،
*
*
*
نديم السها / حسن المعيني