كيف تعاتب صديقك دون أن تخسره ,,,
العتاب فيه صفاء النفوس والعتاب على قدر المحبة، قول يتداوله الناس
لكن العتاب لا يكون أسلوب فعالا الا إذا استخدم في الوقت المناسب
ومع الشخص المناسب الذي يتقبل العتاب اللطيف بصدر رحب
وهناك مقولة لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه- يقول فيها
( لا تقطع أخاك على ارتياب ، ولا تهجر دون استعتاب )
وحتى لا تخسر اصدقاءك من عتابك لهم
نقدم لك فيما يلي 6 نصائح في هذا الشان
* حدد عتابك : فلا يجب ان يزيد عتابك على حد معين ، ولا تحول كلامك لنوع من
التوبيخ ، ولا تكرر ما تقولة ولا تلح كثيرا ، حتى لا يتحول كلامك لنوع
من الهجوم غير المحبب .
* لا تتهاون : بينما لا يجب ان يزيد عتابك على حد معين ، يلزم ايضا ان لا ينقص عن
الحد الذي يجعله فعالا ، فالتهاون احيانا يؤدي الى استسهال الامر من
قبل صديقك ، ومن ثم يتمادى في عدم مراعاة ما يضايقك.
* لا توجه اتهاماً مباشراً : فلا يجب ان تضع صديقك موضع المتهم ، فتضطره للدفاع عن نفسه
بطريقة تبدو وكانه يبرىء شخصه من تهمة مؤكدة ، فذلك يوغر صدره
اتجاهك ، وربما تخسره جزئيا او كليا .
* ضع النقاط على الحروف: عندما تعاتب صديقك حدد بدقة الاشياء التى ضايقتك منه ، بمعنى
ان تضع النقاط على الحروف ، مع التاكيد عند عتابك انك باق على
صداقته ، وان عتابك ماهو الا من باب البقاء على الود القديم.
* كن مهذبا: فلا تستخدم ابدا كلمات خارجة عن الادب ، وانتق الفاظك بعناية
حتى لا تحرج صديقك فلا يعود ينسى كلماتك .
* كن هادئا: لا ترفع صوتك ، وتكلم بهدوء ودون انفعال ، وتذكر انك تعاتب ولا تشاجر ,,,
منقووول أرجو الفائدة ,,,
الوعي الفكري والثقافي للاعبين (الجزء الرابع-الأخير)
جوانب الوعي الفكري والثقافي
(الجزء الرابع-الأخير)
هناك جوانب أساسية للوعي الفكري والثقافي يجب أن تتوافر لدى لاعبي الأندية الرياضية (الناشئين، الشباب، الدرجة الأولى) –مع مراعاة أن تتناسب أن تلك الجوانب مع المستوى العقلي للاعب- حتى تكون سيرتهم الرياضية حافلة بالعطاء والإنجازات بعيدة عن السلوكيات والمظاهر التي تتنافى مع ذلك الوعي، ومن أبرز تلك الجوانب ما يلي:
o أحكام وتعاليم الدين الإسلامي الواجب معرفتها على كل مسلم، مثل: أحكام الصلاة والصيام وبر الوالدين...الخ.
o المفاهيم الفكرية والثقافية التي تنتشر في المجتمع المحلي والمجتمعات العالمية، مثل: العولمة، الحوار، الإرهاب...الخ.
o القيم والعادات والتقاليد الاجتماعية في المجتمع السعودي الواجب مراعاتها، مثل:الكرم، وصيانة الأعراض...الخ
o فنون ومهارات التعامل مع جميع أفراد المجتمع والمجتمعات الأخرى، مثل: الاحترام، البشاشة،
o أهم المعلومات والمعارف في التاريخ الإسلامي والتاريخ السعودي، مثل: أهم أحداث السيرة النبوية، أهم المعارك الإسلامية، أهم الخلفاء والقادة في التاريخ الإسلامي، فتح الرياض، توحيد المملكة، ملوك الدولة السعودية...الخ.
o الهيئات والمنظمات العالمية والإسلامية والعربية والمحلية، مثل: هيئة الأمم، مجلس الأمن، اليونسكو، جامعة الدول العربية، مجلس التعاون، مجلس الشورى...الخ.
o الأنظمة والقوانين والتعليمات في القطاعات الحكومية الكبيرة، مثل: الوزارات، مجلس الشورى، أنظمة المرور...الخ.
مع أن هناك جوانب في الوعي الفكري والثقافي يجب تزويد اللاعبين بها لا يمكن ذكرها جميعاً في هذا المقال المختصر.
أخيراً: هذه لمحات سريعة عن الوعي الفكري والثقافي وأهمية الارتقاء به لدى لاعبي أنديتنا الرياضية ودور الرئاسة والأندية في تحقيق ذلك الوعي وأهم جوانبه، وكلنا أمل في أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب لن تدخر وسعاً وجهداً في البحث عن الطرق والوسائل الكفيلة بتحقيق ذلك الوعي ثم السعي في تنفيذها.