التربية العملية أو ما يسمى التطبيق لطلبة الكليات

مرحلة التطبيق
- عرفها سعيد (1986) " عملية انخراط جميع طلبة المرحلة المحددة لممارسة عملية التطبيق في المدارس المخصصة ضمن المدة المقررة للتطبيق". ( )
- نهاد صبيح (1990) " ترجمة الأفكار والنظريات المتعلقة بعملية التدريس الى ممارسات أدائية أو إجرائية يمكن ملاحظتها في سلوك الطلبة المطبقين في المدرسة، وهي فترة من الخبرة أثناء الإعداد المهني التي من خلالها يختبر الطالب ما تعلمه نظريا وبها ينمى طريقة تدريسه " . ( )
- عرفها كود Good (1973) " عملية تصنيف وإظهار الأنشطة المشتركة في التدريس الفعلي من قبل الطلبة المطبقين من أجل الكشف عن إمكاناتهم التدريسية والمشاركة في التدريس الفعلي ". ( )
- التعريف الإجرائي لمرحلة التطبيق الذي أعتمده الباحث في الدراسة الحالية هي المرحلة الثانية من مراحل التربية العملية وفيها يتخلى الطالب عن دوره كمشاهد ليتولى بنفسه قيادة العملية التدريسية والتربوية في المدارس المتوسطة والإعدادية، في أثناء فترة التطبيق المحددة بـ(45) يوماً في النصف الثاني من السنة الدراسية المنتهية.

الطالب المدرس في فترة التطبيق
إن للتطبيق مجاله وأهميته في عملية الإعداد وآثاره في نجاح الطالب المدرس على أساس انه المجال الأول الذي يحاول فيه أن يترجم ما درسه أو تعلمه من حقائق ومفاهيم ومبادئ وقوانين ونظريات وما قام به من مشاهدات ونشاطات تربوية مختلفة إلى واقع فعلي في الميدان،فالتطبيق هنا يمكن ان يعد أهم جانب من جوانب الإعداد، لأن الطالب المدرس فيه هو الأداة الفعلية لعملية التدريس برمتها حيث ان تدريبه وتأهيله للتدريس يعدان اكبر ضمان لنجاح العملية التعليمية والسير بها قدما لتحقيق أهدافها وغاياتها،فالنجاح في مهنة التعليم لا يمكن ان يتحقق من خلال حفظ الطالب للمواد النظرية والعملية التي تلقاها خلال دراسته في الكلية، وإنما يتحقق من خلال قدرته على توظيف هذه المواد في البيئة التعليمية من خلال ممارسته للتدريس. ( )
ففي فترة التطبيق يتولى الطالب المدرس قيادة العملية التدريسية والتربوية بنفسه حيث يمارس بشكل عملي ما تعلمه نظريا من مبادئ علمية وطرائق تدريسية لأن التطبيق هو المجال الحقيقي لتدريب الطلبة المدرسين تدريبا علميا على مهنة التعليم فهو كمختبر لمعرفة مدى مناسبة وفاعلية الأساليب والخطط المختلفة التي تعلمها الطلبة نظريا وإمكانية تطبيقها على الواقع العملي بعد التخرج.( )
ولكي يحقق التطبيق أهدافه ينبغي ان تحقق النقاط الآتية قبل أن يكلف الطالب المدرس بتسليم الدروس ( )
1- ان يكون هناك لقاء مع مدير المدرسة، يوضح فيه للطلبة المطبقين سياسة المدرسة ونوع النظام المتبع فيها والمهمات المكلف بها كل مدرس.
2- أن يصطحب المدرس الطالب المطبق إلى قاعة الدرس ليقدمه إلى الطلبة ويعرفه بهم على أن يسبق ذلك حضور الطالب المطبق إلى الصف الذي سيتولى الاستفادة من وسائل الضبط التي اعتاد المدرس تطبيقها.
3- ان يشارك الطالب المطبق بجزء من دروس المدرس ويحضر معه لكي يستفيد من توجيهاته وارشاده لما ينبغي عليه عند تعرضه لموقف معين.

http://www.dohaup.com/thumbnails/44_700x2147483647.jpg

د/ لمياء
جزاكي الله خيرا
موفقة بإذن الله ... لكى مني أجمل تحية .
:11oto::11oto::11oto::11oto::11oto:

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

همس الروح

شكراً لك
والله يعطيك العافيه إن شاء الله

shikon_85


وفقك الله ورزقك من خيري الدنيا والآخرة

حبيبتي طيبه

أسأل الله لك التوفيق في الدارين ..

دمت بكل خير


__________________________________

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك واتمنى من طلبة كليات التربية الرياضية الاستفادة من هذه المعلومات عند تطبيقهم في المدارس مع خالص التقدير

الدكتوره لمياء الديوان لطالما أعتبرتك مكسب في مجال التربية البدنية والرياضية

د لمياااااء الديوااان

الف شكر على الموضوع

التطبيق له اثر كبير في صقل وبناء شخصية المطبق

وبالخصوص اذا وجد من ياخذ بيده ليعلمه

اصول ومباديء الممارسة الصحيحة للتدريس

مشكور جدا

بارك الله فيك

لك مني أجمل تحية

تقبل مرورى

كاسب العز