أعتدنا على أن نتابع الكثير من الكتاب في صحف الوطن , لبراعة اللغة لديهم وصدق النوايا كما كنا نعتقد.اليوم بعدما بانت سخافة بعض القائمين علي تلك
الصحف من التهجم وأستخدام العبارات النابية والتي لا تليق بصحافتنا المحلية.حقيقة الأمر أن هولأء مع من غلب , كالقيان يمدحون من يدفع أكثر ويشكر الله ممن
اخطأته سهام النقد وسلم. الصحافة السعوديه في غالبها تبنت ذلك المشروع " أكذب حتى يصدق الناس كذبتك ". هذه الصحف الباهتة صارت كالأبواق يستأجرها من يملك المال , ودليل ذلك , تلك الصفحات المخصصة للعزاء والتي تبلغ قيمتها أكثر من 75 ألف
" أسرة الشيخ ممدوح طاقكشندي تعزي من قام بواجب العزاء "
تلك الصحف تخلو من المصداقيه والكذب الممنهج الذي لم يعد ينطلي على الناس, لانرى فيها الأ اللمم , فلا كتاب أستراتيجين يكتبون عن الخطط ولا أبداء رأيا يفيد أولو النعم . بل أتجه الكثير من هولاء الكتاب متقلبين الألوان والأفكارإلى التهجم وإستهداف بعض شرائح المجتمع , وهي شريحة كبيرة لايستهان بها أبدا, كشريحة المعلمين , وأستخدامهم عبارات لاتليق بصحفي يحترم مهنته ويبتعد عن التجريح وطرح مواضيع باهتة لا طعم لها ولا لون.
http://www.saudiopinion.net/Uploads/...B%D9%86(1).jpg
أطل علينا هذا الرجل أفطس الأنف غائر العينن, ليوضح لنا مدى رداءة الصحافة لدينا وحقارة بعض من ينتسب إليها , كعبدالله الجعيثن, هذا الرجل الأمعةالخائن لقلمه النتن الذي ينبعث منهو رائحة أفكاره السامه وشذوذه الفكري . الصحفي السعودي ماهو الأفأر مرواغ فمرة تجد هنا ومرة تجده هناك , خوفه جعله مختبئأ في جحره حتى يتسنى له أكل فتات الجبن . أمثال هولأء كثر , فالخطوط الحمراء لايمكن أن يصل إليها . وأن وصل تجد ه قد قام برسم خطة محكمة للرجعه ..لم نرى كاتب صحفي ينتقد وزارة كوزارة الداخليه مثلا بل أتجه إلى أقل الوزارات هيبة
" وزارة التربية والتعليم"
هل عرفتم لماذا قررت
مقاطعة الصحف
الورقيه ؟؟
جواب هذا السؤال بسبب هولأء .. هذه الأجابة بكل بساطه.
