الاصابات الرياضية

:الإصابات الرياضية

وتشمل الكسور والجروح والتمزق العضلي بأنواعه، والإصابات الدماغية وتهتك الأعضاء الداخلية، والنزف، والتشوهات، والتأثير في الجهاز الدوري والتنفسي وفي اشد الأحوال الوفاة. ولكون إصابات الجهاز العضلي شائعة ومنتشرة بين الرياضيين اذ انه الأداة الرئيسية لمتطلبات الأداء البدني فسوف نتناول هنا إصابات الجهاز العضلي
تنقسم الإصابات الشائعة للجهاز العضلي إلى نوعين

-
الكدمات:

وهو هرس الأنسجة وأعضاء مختلفة كالجلد والعضلات والعظام نتيجة لإصابتها مباشرة بمؤثر خارجي. وأعراضها هي ألم وورم ونزيف داخلي ثم ارتشاح سائل بلازما الدم.
- الشد والتمزق: عبارة عن شد او تمزق الألياف او الأوتار العضلية نتيجة جهد عضلي مفاجئ بدرجة اكبر من قدرة العضلة على التحمل ويصاحب التمزق العضلي الم في مكان الاصابة وورم بالإضافة إلى عدم قدرتها على أداء وظيفتها.
لماذا يحدث الشد والتمزق العضلي؟
-
الانقباض العضلي المفاجئ.
- المجهود العضلي الزائد كالتمارين المرهقة.
- إهمال الإحماء قبل التمارين.
- عدم الاتزان والتناسق في التدريب.
- عندما تكون مرونة العضلات اقل من المستوى المطلوب.
الأماكن الأكثر عرضة للإصابات العضلية هي: العضلة الصدريه، والبطنية، والفخذية ذات الاربعة رؤوس، والساق الخلفية، والعضلة التوأمية،. وعضلة الساق الانسية.
ماذا تفعل عند الإصابة؟

1 - جعل العضلات المصابة في وضع الارتخاء لتقليل التوتر العضلي.
2 - ضع ماء باردا او ثلجا فورا لإيقاف النزيف الداخلي ولتخفيف الورم.
3 - استخدام الحمامات ذات الحرارة المتغيرة (باردة ثم حارة) مرتين إلى ثلاث مرات يوميا لتنشيط الدورة الدموية.
4 - استعمال الدهانات الطبية لإزالة الآلام والورم.
5 - استخدام الرباط الضاغط طول اليوم وإزالتة عند النوم فقط.
6 -رفع العضو المصاب باستخدام وسادة عند النوم او الجلوس.
7 - تدريب العضلات المصابة تدريجيا تحت إشراف أخصائي العلاج الطبيعي.
الإصابات الرياضية في إحصائيات

1- تزداد الإصابات في المسابقات، فترتفع هذه النسبة أثناء المسابقات إلى 8.3 بين كل 1000 شخص، وتنخفض أثناء التدريب إلى 2.1.
2 - تزداد نسبة الإصابات الرياضية أثناء التدريبات التي يغيب عنها المدرب، حيث تصل إلى أربعة أضعاف عما لو كان المدرب أو المشرف موجودا.
3 - نسبة حدوث الإصابات الرياضية تتوقف إلى حد كبير على مدى كفاءة اللاعب البدنية والنفسية وحسن الإعداد، فكلما انخفضت كفاءته ازدادت نسبة الإصابات.
4 - تزداد نسبة حدوث الإصابات الرياضية في الألعاب الجماعية والتي تحتاج إلى مجهود حركي عنيف وتتطلب الاحتكاك بالخصم، (مثل الملاكمة وكرة القدم والهوكي) مقارنة بالألعاب الفردية مثل السباحة والتنس وتنس الطاولة.
5 - عند القيام بحركات عنيفة ومركبة تزداد احتمالات حدوث الإصابات بنسبة كبيرة.
6 - نسبة الرياضيين الذين يحتفظون بلياقتهم بعد الإصابة ويستطيعون الاستمرار في ممارسة النشاط الرياضي اكثر من 80%

موضع الإصابة:

وتختلف درجات الإصابة وموضعها لدى الرياضيين باختلاف ميكانيكية الحركة من لعبة لأخرى. وتدل إحصائيات الإصابات الرياضية على الآتي:

- تحتل إصابات الأطراف أكثر من 80% من المجموع الكلي للإصابات وخاصة إصابة مفصلي الركبة والقدم.
- تزداد الإصابات في الأطراف العليا في رياضة الجمباز لتصل إلى 70%. بينما تحدث إصابات الأطراف السفلية في العاب القوى والتزحلق بنسبة 66%. اما نسبة إصابات أصابع اليد عند لاعبي كرة السلة، ولاعبي كرة الطائرة فهي تصل إلى 80%، واما إصابة مفصل الكوع بين لاعبي التنس فإنها تصل إلى 70%، وإصابات مفصل الركبة تبلغ 48% عند لاعبي كرة القدم. أما إصابات الرأس والوجه عند لاعبي الملاكمة فنسبتها 65%
التواء (ثني) مفصل الكاحل
يعتبر التواء مفصل الكاحل من الإصابات الشائعة بين العامة وغير مقصورة على الرياضيين، حيث تحدث نتيجة تعرض القدم لانقلاب مع انعطاف أثناء ممارسة التمرينات أو المشي على ارض غير مستوية. وقد يسمع صوت تمزق للرباط وقت الإصابة.

العلاج:
تعد إراحة العضو المصاب من الأمور الرئيسية في العلاج بالإضافة إلى أمور أخرى تشمل ما يلي:

* استخدام كمادات الثلج بعد الإصابة مع إراحة العضو المصاب لمدة ثلاثة أيام.
* رفع العضو المصاب عن مستوى الأرض.
* استعمال رباط ضاغط. بالإضافة الى الأدوية المضادة للالتهاب والمسكنات.
* بعد زوال الأعراض (قد تستمر لأسبوع) يستطيع الشخص ممارسة أعماله السابقة.
* أما الحالات المزمنة، فغالبا ما تستخدم بعض الأدوات التالية:

أ - الموجات فوق الصوتية
ب - الحمامات الحارة
ج - تمارين للمفصل لتحريكها الى الاتجاهات الاربعة
د - ثم التأهيل تحت إشراف اخصائي العلاج الطبيعي

أما حالات الالتواء المصاحب للتمزق الجزئي أو الكلي فيختلف علاجها، حيث يتضمن التالي:
1

- توضع القدم بالجبس لفترة ثلاثة أسابيع حتى يتم شفاء الأربطة المتمزقة. وبعد إزالة الجبس (مرحلة التثبيت) تبدأ مرحلة العلاج الطبيعي وغالبا ما تمتد لثلاثة أسابيع للوصول الى:

أ) استعادة الحركة والقوة العضلية والمفصلية الطبيعية.
ب) تقليل التورم حول المفصل.

الرياضة العنيفة تزيد من مخاطره

في الدراسات الميدانية للرياضيين التي شملت تحليلا لتخطيط القلب وتخطيط صدى القلب بالإضافة إلى التاريخ الطبي للرياضي، فقد أثبتت سلامة الجهاز الدوري والقلب عند الغالبية من الناشئين الرياضيين. أما تلك التي أجريت على الرياضيين الذين تلقوا تدريبات عنيفة فقد أظهرت علامات تدل على اعتلال ناتج من التضخم الفسيولوجي لقلوبهم.
الوقاية

إن الوقاية من التوقف المفاجئ للقلب (الموت المفاجئ) عند الرياضيين يتم بكشف النقاب عنه وعن مدى الانتشار الحقيقي له بين الأصحاء والرياضيين. كما يجب إيجاد وسائل فعالة للكشف عن المخاطر التي تؤدي إلى حدوثها قبل السماح للاعب بالانخراط في ممارسة الرياضة. وفي ظل غياب تلك المعلومات الأساسية المهمة تبقي الحاجة ماسة لتوفير وسائل الإنعاش القلبي السريع والفعال لأيدي المتخصصين العاملين في الأندية الرياضية.
الإصابات الشائعة لكل لعبة

الإصاباتالأكثر شيوعا، التي تظهر من الألعاب الرياضية المختلفة. وكانت من أهم استنتاجاتها هي ان أكثر الألعاب التي تحدث فيها الإصابات هي لعبة كرة القدم تليها كرة اليد ثم كرة السلة. كما أن إصابة مفصل الكتف هي الأكثر شيوعا من بين الإصابات الأخرى وتلتها إصابة مفصل الرسغ والسلاميات. وقد أشارت الباحثة الى ان عدم الإحماء هو من الأسباب الرئيسية للإصابات الرياضية لدى اللاعبين في حين كان السبب الأقل تأثيرا هو سوء الحالة النفسية عند اللاعبين. وأما تقسيم الإصابات اعتمادا على خاصية كل لعبة على حدة، فقد احتلت الإصابات الآتية المراكز الأولى:

أ - التمزق (الاوتار) في الساحة والميدان
ب - الكدم في التايكواندو.
ج - الكسر في الملاكمة.
د - الالتواء (الأربطة) في رفع الأثقال.
ه - الخلع في السباحة.
و- الجروح والتشنج في الجمباز.

توقف القلب المفاجئ عند الرياضيين

مما لاشك فيه إن الرياضيين يتمتعون بأعلى مستويات اللياقة البدنية والصحة ولذلك فإن حدوث موت لأحدهم نتيجة التوقف المفاجئ للقلب (الموت المفاجئ) يستدعي الصدمة لكل من يحسب أن ممارسة الرياضة تحمي من أمراض القلب والدورة الدموية.
ما هي حالة التوقف المفاجئ للقلب؟
هي الموت المفاجئ غير الناتج عن أذى جسمي أو العنف بل نتيجة لاعتلال في القلب. وهنا تحدث الوفاة بعد ساعة من بداية الأعراض ويكون المتوفى قبلها في حالة صحية جيدة. وفي 90% من الحالات تكون حالة الوفاة مقرونة بممارسة الرياضة. وعليه يكون تعريفها هو حدوث توقف للقلب بعد ساعة من الانتهاء من ممارسة الرياضة بخاصة تلك التنافسية التي تتطلب أقصى درجات الأداء. غير إن الإحصائيات الأميركية تدل على ندرة حدوث هذه الحالات بحيث رصدت 5 حالات من بين مليون رياضي امريكي.
الأسباب الشائعة

1- اعتلال عضلة القلب التضخمي:
يعد اعتلال عضلة القلب التضخمي من أكثر أسباب توقف القلب المفاجئ. وقد يكون الموت المفاجئ هو العرض الأول لوجود هذا النوع من الاعتلال في عضلة القلب.
ويرجع ذلك إلى صعوبة التمييز بين نوع التضخم المرضي لعضلة القلب وبين ذاك التضخم الفسيولوجي للرياضي. ولكن يمكن التأكد من وجود اعتلال في عضلة القلب من خلال التاريخ الصحي والكشف الطبي وتخطيط القلب Ecg وتخطيط صدى القلب، مع التحليل بواسطة جهاز السونار والدوبلر.
2- تشوهات شرايين القلب:
تسبب هذه التشوهات حدوث ما بين 12 إلى 14% من حالات التوقف المفاجئ للقلب وأكثرها شيوعا هو التشوه الذي يحدث ضيقا في مخرج شريان القلب الأيسر، بما يتسبب في تدني تروية عضلة القلب أثناء القيام بالمجهود البدني.
3- الارتجاج القلبي
ويعد من الأسباب النادرة لتوقف القلب المفاجئ عند الرياضيين وعادة ينتج من ضربة شديدة على الصدر في منطقة القلب، بشرط ان تتزامن مع فترة الشحنة الكهربائية للدورة القلبية، ويؤدي ذلك إلى اضطراب في ضربات القلب وقد يصاحبها خلل في التروية التاجية أو الدورة الدموية بشكل عام. ويمكن إنقاذ حياة المصاب باستخدام الإنعاش القلبي الفور