مقال قوم ودي بنتك المستشفى

معقوله تمر السنين وانت تعيش وانت تعيشين في عالمك الافتراضي ..
تزوجت وانجبت وأنت مازلت تكتب ..
وما زلت تعلق شكراً لمروركم .. يسعدني تعليقكم .. وكلماتك المنمقه والحساسه ..
وهناك طفل تتركه يقبع في عالم أخر .. كلما أقترب منك قلت للمسكينه خذيه عني مشغول ..
لانك تشارك أحد العضوات في موضوعها وتريد أن تعلق عليها وتناقشها ..
وانت مازلتي كما عرفتك يخرج زوجك ويدخل لايعرف لك ملامح معينه..
او قد تكون والدتك .. او والديك معاً ..
أن الساعات والأيام والليالي.. والشهور والسنين .. هي أعماركم واعمالكم لاتحزنون في عالم أفتراضي
لاتفرحون في عالم افتراضي.. عالمكم يحتاجكم.. أسرتكم تحتاجكم..
يصيبني الذهول عندما أجد نفس المجموعة ينامون ويسهرون ويغضبون ويفرحون في عالم لايتحقق فيه صفة واحده في الواقع ..
ولاابالغ أذا قلت أن الأمر ليس مجرد أدمان وكسل وعطاله وسؤ خلق وخروج عن المنطق وضياع وقت وتقصير في أقرب الناس لك بل في والديك او طفلك او زوجك او زوجتك
بل قد تموت ولا تجد من يترحم عليك لان من اعطيتهم وقتك لايستطيعون الصلاة عليك ولايستطيعون أن يستغفرون لك وقد لايعرفون أنك تحت التراب ..
وهم يكتبون أسمك في موضوع الغائبين والغائبات
وأكبر شئ يفعلونه قولهم أرجع لنا في عالمنا الافتراضي ..
أسماء جميله على قدر ابداعها في أستراحة المساهمين اتمنى ومن كل قلبي أن تكون مبدعه في حياتها الأسريه
وأن تكون مبدعه مع الله ومع والديها .. ومع الصغير الذي يريد العطف والاحتواء وأن يكون الحنون مع الزوجه .. وان تكون الودوده مع زوجها

قد تكون كلماتي وسطوري عقيمه للبعض لأنه سوف ينتقد وسوف التمس له العذر ..
وقد تكون ركيكة ولاتعجب حواء وسوف تختلف حاجبيها وتنظر في سطوري بكل تعجب!!!
وأقول معترفه لاتغضبي أخيتي فأنا كنت مثلك ومررت بكل دوائر الطول والعرض في عالمك الأفتراضي
لذلك من الأن فكروا وأستخيروا وتأكدوا ان الحياة دقائق وثواني