إذا ضاقت بك الدنيا ..

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا ونبينا محمدا وعلى آله وصحبة وسلم اجمعين ..


كثيرا منا من تضيق به الدنيا ويخالجة الشعور بالملل ويرهقه الروتين اليومي فيتناسى في وقت ضيقة مالشئ الوحيد الذي أن فعلة بأتقان انجلى همة وغمة وانزاحت كربته وعمت راحته وسكينته ,,


قال تعالى ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ )


إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة فما عدت تطيق آلامها و قسوتها...


إذا تملكك الضجر و اليأس و أحسست بالحاجة إلى الشكوى


فلم تجد من تشكو له فتذكرو ان لك رباً رحيماً


يسمع شكواك و يجيب دعواك فتذكري قول النبى صلى الله عليه الله و سلم



"أرحنا بها يا بلال"


فإذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك فافقت على لدغك ضميرك تؤرقك


وإذا نكست رأسك خجلاً من نفسك وأحسست بالندم يمزق فؤادك


فتذكرو أن لك رباً غفوراً


يقبل التوبة و يعفو عن الزلة


قد فتح لك بابه و دعاك إلى لقائه


رحمة منه وفضلاً


وتذكرو قول النبى صلى الله عليه الله و سلم:


"أرحنا بها يا بلال"


أجل ياأعزائي ...إنها.. الصلاة


وهذه بعض معانيها.


إننا تعلمنا من الصلاة حركاتها


وسكناتها لكننا لم نفهم روحها و معانيها أن الصلاة هى باب الرحمة و طلب الهداية


هى اطمئنان لقلوب المذنبين هى ميراث النبوة..


فهى تشتمل على أسمى معانى العبودية


و الاتجاه إلى الله تعالى و الاستعانة به و التفويض إليه


لها من الفضل و التأثير


فى ربط الصلة بالله تعالى ما ليس لشىء آخر..


بها وصل المخلصون


من هذه الأمة إلى مراتب عالية من الإيمان و اليقين


هى قرة عين النبى صلى الله عليه وآله و سلم
فكان يقول:


"وجعلت قرة عينى فى الصلاة "



أحبائي في الله ..


ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده


وقلبه هائم فى أودية الدنيا ..


إننا بذلك قد أفقدنا للصلاة معناها


أو قل فقدنا معنى الصلاة


فلنبدأ من جديد ولنتعلم الوقوف بين يدى الله تعالى..


فلنتعلم الصلاة..


قال الحسن البصرى


" إذا قمت إلى الصلاة فقم قانتاً
كما أمرك الله وإياك والسهو
و الالتفات وإياك أن ينظر الله إليك
وتنظر إلى غيره ,
وتسأل الله الجنة و تعوذ به من النار
وقلبك ساه لا تدرى ما تقول بلسانك "



من اجل ذلك اخوتي في الله::


كانت الصلاة عماد الدين و ركناً من أهم أركانه.


تذكرو قول النبى صلى الله عليه واله و سلم :



" ما من امرىء مسلم تحضره صلاة المكتوبة
فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها
إلا كانت كفارة لما سبق من الذنوب
ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله"


وتذكرو قول النبى :



" عليك بكثرة السجود لله
فإنك لا تسجد لله سجدة
إلا رفعك الله بها درجة و حط بها عنك خطيئة "





اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات ,,

اختي
مشكووووووووووووووووووووره
على هيك موضوع مفيد

[align=center]
الغامضة
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الله المستعان ..

جزاك الله خير أختي

وبارك الله فيك ..

سطور رائعة منكِ .. جعله الله في موازين حسناتك

دمتِ
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
أخوكـ/خالد
[/align]

الله المستعان

جزاك الله خير أختي

وبارك الله فيك

سطور رائعة منكِ جعله الله في موازين حسناتك

جزاك الله خير أختي

وبارك الله فيك ..

ناي ..


العفو أسعدنا مرورك ,,

خالد ..


الله يعينا على ذكره وطاعته ..


جزاك الله كل خير على الدعاء والمرور ,,

هادي 2007 ..


ويجزاك كل خير أخي الكريم,,

بنت عز ..


ويجزاك كل خير ..


أسعدنا مروركم ,,

جزاك الله كل خير


مجهود تشكرين عليه


تحيتي