قضايا مجتمعنا الهامة ..الجزء الثاني

اقتباس:

---

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عدنا كما وعدناكم أيها الأحبّة والرائعين على الدوام :

سأطرح عنوان لقضية تخص الطالبات فيما بينهن ربما هي بعيدة عن متناول القضايا التي طرحت من قبلكم هنا في ساحة التلاقح المفيد في سبيل الرقي للجميع طلاب ومعلمين المدارس التعليمية ،,

قضيتي المختصرة ألا وهي :

" الغيرة المذمومة العنيفة بين الطالبات من ناحية التفوق الدراسي واختلاف البيئة والطبقة والمكانة الأسرية فيما بينهن "

ويتفرع من هذه المشكلة عدة مشاكل تؤثر بشكل مباشر على الطالبة وهي الإستهزاء منها كمظهر وإشعارها بالنقص في أمور حساسة وإن كانت مريضة يشعرونها بمرضها والإستهزاء منها وهذا جميعه بسبب الغيرة الذي ينتج عنه حقد معلن ومباشر رغم أنهن في مرحلة مراهقة ولكن هن يستطعن التمييز ،,

هذا اختصار قضيتي وشرحها المبسط على عجل لأني وعدت عودتي ،,

والقضايا والمشاكل التي سأطرحها ستطول ويطول نقاشها فالمدرسة بحر عميق وواسع نستخرج منه الدرر ونجد به القروش الملتهمة لهم ،,

أريد الحلول للتخفيف من حدة الغيرة وسوء التربية المعلنة وجرأة بعض الطالبات في عمل المخططات والمؤامرات الشللية ضد طالبة من منبع غيرة متأصلة في الداخل ؟

يالله أبي حماس في قضيتي لأنه راسي شاب من هالبنية يوم تشتكي لي

لي عودة بإذن الله تعالى

ودي وتقديري

---

[grade="8B0000 FF0000 8B0000"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولاً_ أشكر جميع الأعضاء والمشرفين والإدارين والمراقبين اللذين شاركونا هنا بآرائهم الرائعة والهامة جداً بارك الله بكم جميعاً فنحن نرتقي بكل هذه الأراء المميزة و بأقلامكم المبدعة وجزاكم الله خير الجزاء..

نقلت لكم قضية مهمة طرحتها الأخت الراقية دفا المشاعر

وأتمنى من الجميع التحاور فيها كي نصل لحلول مناسبة إن شاء الله ..

أختكم أم الباسل[/grade]

اقتباس:

---

قضيتي المختصرة ألا وهي :

" الغيرة المذمومة العنيفة بين الطالبات من ناحية التفوق الدراسي واختلاف البيئة والطبقة والمكانة الأسرية فيما بينهن "

ويتفرع من هذه المشكلة عدة مشاكل تؤثر بشكل مباشر على الطالبة وهي الإستهزاء منها كمظهر وإشعارها بالنقص في أمور حساسة وإن كانت مريضة يشعرونها بمرضها والإستهزاء منها وهذا جميعه بسبب الغيرة الذي ينتج عنه حقد معلن ومباشر رغم أنهن في مرحلة مراهقة ولكن هن يستطعن التمييز ،,

هذا اختصار قضيتي وشرحها المبسط على عجل لأني وعدت عودتي ،,

---

[grade="8B0000 FF0000 8B0000"]أختي الراقية دفا المشاعر

أهلاً بك أختي هنا في قسم التوجيه والإرشاد وسنتناول قضيتك المطروحة وسنتحاور جميعاً لنصل لحلول مناسبة إن شاء الله وأنا في إنتظار عودتك..[/grade]

اقتباس:

---

" الغيرة المذمومة العنيفة بين الطالبات من ناحية التفوق الدراسي واختلاف البيئة والطبقة والمكانة الأسرية فيما بينهن "

---

[grade="8B0000 FF0000 8B0000"]بالفعل غلاتي دفا اتيتي بمشكلة قائمة في مدارسنا ونعاني منها ولها آثار سلبية كبيرة على نفوس الطالبات وقد تؤدي إلى حالة نفسية لبعضهن مما يؤثر على العملية التعليمية

وقد يكون التفوق الدراسي من أهون الأمور لأن الطالبة ذات المستوى الدراسي أقل من تلك المتفوقة وغيرتها منها قد يؤدي إلى التنافس الشريف وقد يكون لها دافع قوي لرفع مستواها الدراسي لأن الغيرة في هذا المجال يصدر من الطالبة التي لديها الحس كي تنافس وتحاول للوصول لنتائج إيجابية تفيدها ..

ولكن ما يعاني منه بعض الطالبات ذوات المستوى الإجتماعي الأقل من التأثير النفسي بالنظر لتلك الطالبة التي تعيش في مستوى راقي ويظهر ذلك من ملابسها المتجددة دائماً او من حقائبها المتعددة وأدواتها الرائعة وهنا تكمن المشكلة ..

وكثيراً ما تجد تلك الطالبة معاناة في سرقة أدواتها او تمزيق دفاترها ..

وقد حدث في مدرستي أن إحدى الطالبات وفي أثناء الفسحة قامت بوضع كل أدوات الطالبة على المكتب وأخذت لها حقيبتها ..

وعندما بُلغت بما حدث قمنا بالتفتيش بحثاً عن حقيبتها فوجدناها الله يكرمك في دورة المياه وخلف البودي !!

وأعتقد أن الطالبة التي فعلت ذلك آرادت أخذها وقت إنصراف الطالبات ولكن لم نتمكن من معرفة الطالبة وهذا دليل مدى غيرتها وحقدها عليها..

ويرجع لتربية الطالبة وعدم رضاها بما قسم الله لها وعدم ثقتها بنفسها وعدم الرضى أيضاً بوضع عائلتها المادي ..

والأدهى والأصعب تلك الطالبة التي لا ترضى بمظهرها وشكلها وهذا أمر الله ..

فهناك تم دراسة حالتها لما تعاني منه وهي السمنة الزائدة وشعرها الأضعج( الخشن )

فهذه الطالبة تغطي شعرها ولا تتجول وقت الفسحة وتحول ذلك إلى حالة نفسية وبالتالي أدى ذلك الشعور إلى تدني مستواها الدراسي ..

تم إستدعاء والدتها بعد بدأ جلسات دراسة الحالة وتوصيتها بالإهتمام بإبنتها وتوجيهها بشكل دائم على الغذاء المنظم والمفيد وممارسة الرياضة وخاصة أن الطالبة في سن صغير تحتاج لرعاية وتوجيه دائم...

والطالبة من خلال دراسة حالتها تحدثت عن تلك الأمور التي تجعلها خجولة منطوية على نفسها دائماً وتحكي الطالبة أن ليس لها صديقات وأن الطالبات لا يحبونها ولا يرغبون في صداقتها..

الحمد لله من خلال تواصل والدتها الدائم جزاها الله خير بدأ وضع الطالبة في تحسن بإهتمام والدتها بشعرها وتصفيفه ..

الطالبة كان لها رغبة شديدة في تخفيف وزنها وبدأنا مها ولا زلت متواصلة معها ..

أختي التربية وإهتمام الأسرة من أكبر العوامل المساعدة لمثل تلك المشكلات ..

أتمنى من الجميع التحاور حول هذه القضية المهمة وخاصة أن الفتاة تختلف عن الشاب في حب الجمال والتنظيم والظهور بمظهر جميل وخاصة أن في هذا الزمن وضع الفتيات وإهتمامهن البالغ في الزينة ..

شاكرة لك تواجدك الرائع والمهم وأتمنى تواجدك في التحاور ووضع رأيك في هذه القضية

تقديري وفائق ودي[/grade]:icon_bigg

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوات الفاضلات

دفا المشاعر& اذكر الله

ما اجمل هذا التلاقي وما اروع هذه المشكلات التربوية والتي تكثر

بين مجتمعنا التعليمي بلا جدال ولولا ذلك لما عرضت هنا

وقضية اليوم أو أطروحته هي احدى اهم هذه القضايا ( السلوكيه )

اقول مستعينا بالله من عندي ومما قرأت لكما

الغيـرة هى العامل المشترك فى الكثير من المشاكل النفسية عند الطلاب ويقصد بذلك الغيرة المرضية التى تكون مدمرة لهم والتى قد تكون سبباً فى إحباطهم وتعرضهم للكثير من المشاكل النفسية.
والغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب ... ويجب أن تقبلها كحقيقة واقعة ولا تسمع فى نفس الوقت بنموها ... فالقليل من الغيرة يفيد الإنسان ، فهى حافز على التفوق ، ولكن الكثير منها يفسد الحياة ، ويصيب الشخصية بضرر بالغ ، وما السلوك العدائى والأنانية والارتباك والانزواء إلا أثراً من آثار الغيرة على سلوك الإنسان . ولا يخلو تصرفه من إظهار الغيرة بين الحين والحين.... وهذا لا يسبب إشكالا إذا فهمنا الموقف وعالجناه علاجاً سليماً.
أما إذا أصبحت الغيرة عادة من عادات السلوك وتظهر بصورة مستمرة فإنها تصبح مشكلة ، ولاسيما حين يكون التعبير عنها بطرق متعددة والغيرة من أهم العوامل التى تؤدى إلى ضعف الثقة بالنفس ، أو إلى نزوعه للعدوان والتخريب والغضب.

الوقاية والعلاج :

لعلاج الغيرة أو للوقاية من آثارها السلبية يجب التعرف على الأسباب وعلاجها :

اولا من قبل المدرسة :
o إشعار الطالب بقيمته ومكانته فى الفصل والمدرسة وبين الزملاء.
o تعويد ه على أن يشاركه غيره فى حب الآخرين.
o تعليمه على أن الحياة أخذ وعطاء منذ الصغر وأنه يجب على الإنسان أن يحترم حقوق الآخرين.
o تعويده على المنافسة الشريفة بروح رياضية تجاه الآخرين.
o بعث الثقة فى نفسه وتخفيف حدة الشعور بالنقص أو العجز عنده.
o توفير العلاقات القائمة على أساس المساواة والعدل ، دون تميز أو تفضيل على آخر مهما كان جنسه أو سنه أو قدراته فلا تحيز ولا امتيازات بل معاملة على قدم المساواة
o تعويد هعلى تقبل التفوق ، وتقبل الهزيمة بحيث يعمل على تحقيق النجاح ببذل الجهد المناسب دون غيرة من تفوق الآخرين عليه بالصورة التى تدفعه لفقد الثقة بنفسه.
o تعويد الطالب الأنانى على احترام وتقدير الجماعة ومشاطرتها الوجدانية، ومشاركة زملائه فى اللعب وفيما يملكه من أدوات.
الصريحة واعتبار كل طفل شخصية مستقلة لها استعداداتها ومزاياها الخاصة بها.
ثانيا من قبل البيت:
# يجب على الآباء الحزم فيما يتعلق بمشاعر الغيرة لدى أبناهئهم فلا يجوز إظهار القلق والاهتمام الزائد بتلك المشاعر.
# فى حالة ولادة طفل جديد لا يجوز إهمال الطفل الكبير وإعطاء الصغير عناية أكثر مما يلزمه ، فلا يعط المولود من العناية إلا بقدر حاجته ، وهو لا يحتاج إلى الكثير ، والذى يضايق الطفل الأكبر عادة كثرة حمل المولود وكثرة الالتصاق الجسمى الذى يضر المولود أكثر مما يفيده. وواجب الآباء كذلك أن يهيئوا الطفل إلى حادث الولادة مع مراعاة فطامه وجدانياً تدريجياً بقدر الإمكان، فلا يحرم حرماناً مفاجئاً من الامتياز الذى كان يتمتع به.
# يجب على الآباء والأمهات أن يقلعوا عن المقارنة بين اولادهم ومعايرتهم بذلك سواء كانوا إخوانهم او ابناء الجيران او من الأقارب .
# تنمية الهوايات المختلفة بين الأخوة كا التصوير وجمع الطوابع والقراءة وألعاب الكمبيوتر وغير ذلك..... وبذلك يتفوق كل فى ناحيته ، ويصبح تقيمه وتقديره بلا مقارنة مع الآخرين.
# المساواة فى المعاملة بين الابن والابنة ، لآن التفرقة فى المعاملة تؤدى إلى شعور الأولاد بالغرور وتنمو عند البنات غيرة تكبت وتظهر أعراضها فى صور أخرى فى مستقبل حياتهن مثل كراهية الرجال وعدم الثقة بهم وغير ذلك من المظاهر الضارة لحياتهن.
# عدم إغداق امتيازات كثيرة على الطفل المريض ، فأن هذا يثير الغيرة بين الأخوة الأصحاء ، وتبدو مظاهرها فى تمنى وكراهية الطفل المريض أو غير ذلك من مظاهر الغيرة الظاهرة أو المستترة

واخيرا فهناك الكثير من المسئولية الواقعة على البيت والمدرسة الأباء والأمهات المعلمين والمرشدين في تبذ هذه السلوكيات التي تهدم اجيالنا وتنشىء لنا جيل لا يعرف غير ( الأنا) اناني بكل المعاني بعيد كل البعد عن روح الجماعة وطلب الشورى وكليهما من المباديء
الهامة في سلوك المسلمين .
نسأل الله العون والسداد

أم الباسل دفا المشاعر
عظيم شكرنا وتقديرنا للطرح الثري ( دفا المشاعر)
والإهتمام والمتابعة ( اذكر الله)
جميعكن في حمى الرحمن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

" كنت أتمنى وكان بودي متابعة كل قضية طرحت بطرح رأيي ولكن الوقت يسرقنا وأسأل الله أن يبارك لنا في وقتنا بالمنفعة الدائمة ، وأعتذر اعتذار شديد على عدم تواجدي الغير مقصود وأتمنى أن أعوض تقصيري المسبق ، بطرح ما في جعبتي "

بسم الله الرحمن الرحيم ، وعليه نتوكل ، وبه نستعين :

أرى أن المرحلة المتوسطة هي مرحلة حساسة والوقت الأساسي والمهم في تغيير الشخصية إلى الأفضل أوالأسوأ وذلك من حيث الإهتمام والنصح والتوجيه المستمر وطول البال والتروي والسماع لهم ..

المرحلة الثانوية هي مرحلة تعقبها وتصل فيها الطالبة إلى تحديد اتجاه مسارها والتمييز الحقيقي بين الصواب والخطأ ومن الصعب تغييرها كما في المرحلة المتوسطة ..

أنا سأتحدث عن مرحلة المتوسطة ، التي تنشأ فيها علامات المراهقة الحقيقية ، هي مرحلة تبدأ الطالبة تنظر إلى نفسها في المرآة ، وتشعر بأنوثتها وجمالها ، تريد احتوء العائلة لها بتدليلها والصوت الهادئ في خطابها ، تشعر أنها كبيرة ناضجة وعاقلة وتفهم كل شيء فيجب إشعارها بهذا الشعور حتى تكون ردة الفعل إيجابية ، لا يجدي معها الصراخ أو الزعيق بل هذا يزيدها سوءً وعدم الإصغاء لها ، تحتاج إلى غذاء مباشر بتوجيه مكثف لها وإرشاد مستمر كي يرسخ هذا التوجيه في ذهنها ويتحول إلى عمل فعلي سليم وتطبيق سوي فعال ، وعندما تنتقل إلى المرحلة الثانوية تكون قد نضجت تلقيحاً بفيتامينات قوية موجهة سليمة فتتجه بشخصية مهذبة سوية يفخر بها الجميع ..

أنا سأتحدث عن طالبات المرحلة المتوسطة والغيرة فيما بينهن ، الشخصية الغيورة من الفتيات ( الطالبات ) تنشأ بالفطرة فمنهن تشتد غيرتهن بفعل عوامل متعددة مؤثرة سلبيا عليهن فتشتد وتتحول إلى غيرة غير مقبولة ، ومنهن من يحافظن على مستوى الغيرة بفعل العوامل المبشرة التي تجعل هذه الغيرة تحافظ على مستواها ومعدلها الطبيعي ومن هذه العوامل اهتمام الأسرة بمتطلبات الفتاة الشخصية المادية وبمتطلباتها المعنوية العاطفية من اهتمام وحنان ورعاية وتدليل وشدة واجبة ولكن بطريقة معينة صحيحة وقت لزوم الأمر ليستطيعوا أن يجعلوها تدرك خطئها ولكن بأسلوب هادئ كما ذكرت ..

الغيرة بين الطالبات تعتمد على ثلاث ركائز أساسية :

الركيزة الأولى : الأسرة : الأسرة عليها بالإستقبال والإرسال أي منذ مجيء الطالبة المنزل على الأسرة أن تستقبلها بسماعها الكامل ( فضفضة المكبوت ) دون الملل لحكايا اليوم المدرسي من أم وأخوات وهن الأقرب لأنهن هن الأكثر سماعاً من الإخوة والأب من رأيي ، ويجب عدم إشعار هذه الطالبة بالملل وصدها فالصد مشكلة خطيرة جداً وتجعل الطالبة تلجأ إلى العالم الخارجي ليسمعها وحجتها أهلي لا يصغون إلي ويسهل عليها أن يلتقطها بسهولة جلساء ورفقاء السوء بحجة عدم فهمهم وتوجيههم وسماعهم لها، ويجب على الأم أن تجر الحديث منها وأن يبنوا الأهل علاقة صداقة وطيدة ومتينة وعميقة بينهم وبينها ويكسرون أي حاجز يعوق في التواصل المباشر حتى يكون تواصلها مع عائلتها وإن أخطأت تتواصل معهم وتعترف بكل شيء وبرغبة داخلية منها ولا تعترف للعالم الخارجي أبداً ..

الركيزة الثانية : إدارة المدرسة : إدارة المدرسة يجب أن تكون قدوة حسنة بالمعنى الفعلي والصحيح ، يجب أن تكون منصفة للطالبات وأن تعطي كل ذي حق حقه ، فمثلاً وهذه مشكلة حقيقية حادثة إلى هذا اليوم :

هناك طالبة تحب ومعجبة بوكيلة المدرسة ، هذه الوكيلة حبوبة وحكيمة وتستقطب أنظار الكثير من الطالبات والمعلمات بأخلاقها وشخصيتها ، فهذه الطالبة المعجبة بمرحلة مراهقة ومن علامات المراهقة الإعجاب الشاذ أو الإعجاب من منطلق محبة واحترام ، هذه الطالبة تذهب إلى الوكيلة دائماً وتحب أن تتحدث معها ، ولا أنكر بأن هناك أخطاء من الطالبة وتصرفات كانت غير صحيحة كنت أنا أنصحها كثيراً ودائماً ( الطالبة من أقربائي ) وتستجيب للنصائح شيئاً فشيئاً بفضل الله ونتمنى ذلك على الدوام ، توجد في المدرسة المساعدة تخيلوا هذه المساعدة وضعت في بالها هذه الطالبة ، وأصبحت تصطاد لها في الماء العكرة كل غلطة وتفتري عليها تخيلوا وهي المفترض أن تكون قدوة ، ووصلت المشاكل إلى أن تبلغ الإدارة عنها وتنقل صورة سيئة عن الطالبة لجميع من في المدرسة من إدارة ومن الوكيلة التي تحبها ومن معلمات وتثير لقلقة ومشاكل ، أصبحت الطالبة من كثرة المشاكل تتجنبها ، ومن خلال حديث الطالبة علمت أنا بأن هذه المساعدة وهي متزوجة ولديها أطفال تحب هذه الوكيلة وتغار عليها ولا تحب أحد يخاطبها ويظهر استفزازها عنما تتحدث الطالبة مع الوكيلة فتثير المشاكل أو تمللها من مكانها وتفتعل حركات غريبة كأنها تقول اذهبي إلى فصلك ولا تأتي مجدداً إلى الوكيلة ،,

مع العلم أن الطالبة مريضة ولها معاملة خاصة وكثير للأسف الشديد من شلل بنات يستهزأن بها في مظهرها أو مرضها أو أي شيء يخصها رغم تفوقها ، ينزعن الثقة من نفسها ، يتحدينها ويغظنها ، يأتين إليها وهي بحالها ، وخطأ هذه الطالبة بأنها ترد حقها ولا تصمت أو تجعلهن يخجلن منها فهي صغيرة وأنا أعذرها شخصياً لأني أعلم بظروفها كاملة نفسياً وصحياً ، ولكن نحمد الله بأن هذه الطالبة لم تحمل ذرة حقد أو ضغينة أو انتقام من غيرها فهذا يشفع لها بأن إن أخطأت ليس كخطأ غيرها من الطالبات اللاتي يترصدنها في كل صغيرة وكبيرة ،,

أسئلة موجهة إلى هذه المساعدة المترصدة للطالبة :

أنت تكبرين الطالبة سناً وفكراً فكيف يسمح ضميرك بأن تظلميها وتفتري عليها وقد تكوني سبباً لموتها أو سببا لنقلها المستشفى رغم أن كثير من المدرسة يعرفن حالتها ويستلطفنها بغض النظر عمن يعادينها من الطالبات ؟

اتقي الله في نفسك ، وفي عملك المكلفة فيه ، فعملك رسالة انسانية وتوجيهية وتربوية ، تحمل أخلاق ومعاملة وتوجيه وتناصح ومحبة وجعلك قدوة يحتذي بها غيرك ، فلا تكوني السكينة القاتلة لهذه الطالبة المسكينة !

وكل شيء سلف ودين ، وأنا أدعو الله صدقاً بألا يستمر بقائك في مدرسة علمت أن الكثير بها يشتكين منكِ وخاصة هذه الطالبة التي حرمتها الراحة وحرمتها من التعبير والفضفضة لهذه الوكيلة وأوقعتها بمشاكل لا تعد ولا تحصى وحرمت أسرتها كذلك من الراحة وأوقعتِ الطالبة في شتات بعض الأوقات في تركيزها بالدراسة وسوء صحتها بسبب ابتعادها عن الوكيلة التي تسببتِ أنت في خلق حواجز مشاكل كثيرة وهذا يرجع إلى سبب عدم نضجك الواضح أخيتي والله المستعان ..

الركيزة الثالثة : المرشدة الطلابية : فالمرشدات أقسام وأنواع بعضهن مجتهدات ومثال يحتذى بهن في كل شيء من إخلاص العمل والوفاء بصدق العطاء ونجاحهن سيفرض على الكل ببناء سمعة جيدة عن ذواتهن وسيرتهن الطيبة والحسنة ، وبعضهن ( نائمات في العسل ) إما غائبات أو غير عالمات عن أراضيهن بأمور الإرشاد وغير أكفاء وليس لديهن حنكة تصرف فهن مسالمات نتيجة شخصيتهن الجاهلة فيوجد مكتب ودراسة حالة واجتماع أمهات ولكن بطريقة رسمية روتينية وليست تربوية انسانية جميلة نتيجة جهلهن وعدم تطوير ذواتهن في العمل فلا أخذ ولا عطاء ولا شيء من ذلك ، وبعضهن هن أساس قيام الحروب وتضجر ونفور الطالبات والمعلمات منهن فهن من يزرعن المشاكل ولا يفهمن سوى العكس وبأنفسهن لا يتقربن من الطالبات وعصبيات ولا يفهمن شيئاً ومثيرات للمشاكل ويكن هن أسباب ولادة مشاكل غير حادثة من الأساس ..

/

المرشدة الطلابية : تفتقر إلى الابتسامة الصادقة والنظرة الثاقبة وإلى العطاء بحب حقيقي واحتواء وانتماء الطالبات إليها تحتاج إلى خلق علاقة صداقة واضحة مباشرة بينها وبين الطالبات وبنفس الوقت خلق احترام كبير بينها وبينهن والأهم عليها الموازنة بين فرض احترامها وصداقتها لهن كي لا تظهر أمامهن ضعيفة مهزوزة أو قوية غليظة جافة وأن تكون ذكية فطنة تفهم لحركات الطالبات وأساليبهن ودهائهن عندما يردن شيئاً ما بطريقة ملفوفة ذكية وهذه الفطنة والمعرفة ستظهر من خلال أيام الخبرة وطول أيام الإحتكاك ستتفهم وتعرف أكثر وستكون لديها خلفية ودراية أكبر وأتقن عن طالبات المدرسة وما يردنه ويرفضنه ويتقبلنه ومالا يتقبلنه ، وقبل ذلك عزيمتها ومبادرتها الحقيقية في تطوير خبرتها ومعرفتها بكافة احتياجات المرشدة الطلابية وتسأل مرشدات ناجحات لتستفيد منهن وتصبح خير مرشدة طلابية في جميع إنجازاتها التي ستشهد لها تاريخ المدرسة وخاصة عند رحيلها يوماً ما ستظهر الشهادة الحقيقية اتجاهها والجائزة منهن نحوها إما بحزنهن على رحيلها أو فرحهن عند رحيلها ،,

/

هذا الشق الأول من القضية وفيما يخص الغيرة والمعاملة والعلاقة بين الطالبة والإدارة المدرسية والمرشدة الطلابية ودور الأسرة في تخفيف حدة المشاكل المرسلة من المدرسة على لسان الطالبة المعنية ،,

وسأنتظر ردود البقية في التجاوب مع هذه القضية ،,

وأشكر كثيراً أخي الأستاذ الناضج / جميل ، وكذلك أختي المميزة المرشدة الخلوق القدوة والتي نفخر بها جداً / اذكر الله ، جزيل الشكر لهما على سرعة تجاوبهما وتميز ردودهما وما أنا ذاكرة سوى قطرة من بحر في عالم المدرسة وقضاياها والتي لا تخفى عن الجميع ،,

ستكون عودتي مع الشق الثاني بإذن الله ،,

احترامي وتقديري

تعقيبي على الغالية جداً / اذكر الله ،,

اقتباس:

---

وقد يكون التفوق الدراسي من أهون الأمور لأن الطالبة ذات المستوى الدراسي أقل من تلك المتفوقة وغيرتها منها قد يؤدي إلى التنافس الشريف وقد يكون لها دافع قوي لرفع مستواها الدراسي لأن الغيرة في هذا المجال يصدر من الطالبة التي لديها الحس كي تنافس وتحاول للوصول لنتائج إيجابية تفيدها ..

---

وقد يكون العكس يا غالية قد تغار منها لدرجة عدم التنافس الشريف ، وتحويل الغيرة إلى عمل فعلي بترصدها وحسدها وإثارة مشاكل حولها نتيجة شعورها بالنقص الداخلي وعجزها عن وصولها إلى الاجتهاد لأسباب عدة ، أو جلب نقاط ضعف الطالبة المتفوقة وفضحها وخصوصاً في هذا الزمن فإن مسمى التنافس الشريف قد قل وطغى عليه ما يسمى بالغيرة المبطنة بشر ، ولكن يبقى الخير موجوداً بوجود تنافس شريف واعتقادي بذلك أنه قليل ، ودور من يترجم هذا المفهوم الأسرة في شرح معنى المنافسة النبيلة للطالبة ومقارنتها بطالبة متفوقة كي تجتهد وتصبح للأفضل ولكن بالطريقة والمقارنة الصحيحة فعلاً ،,

اقتباس:

---

ولكن ما يعاني منه بعض الطالبات ذوات المستوى الإجتماعي الأقل من التأثير النفسي بالنظر لتلك الطالبة التي تعيش في مستوى راقي ويظهر ذلك من ملابسها المتجددة دائماً او من حقائبها المتعددة وأدواتها الرائعة وهنا تكمن المشكلة ..

---

هذه مشكلة بعينها والله هناك اسم ( الفشخرة ) وهذا الاسم يندرج ممن يعانين بالنقص المادي مما يؤدي إلى شعورهن بالنقص داخلياً وحرمانهن الرفاهية وعجزهن عن حصولهن على هذه الرفاهية والمتعة المادية ، ومن عوامل زيادة الفشخرة عند الطالبة دور الأهل في تقولها وحديثها مع الآخرين أمام هذه الفتاة عن هذه الفشخرة فتتأصل لديها الفشخرة وتنقلها بحديث لسانها بين طالبات المدرسة لإشباع نقصها النفسي والمادي ، والعلاج لقضية شعور الطالبة بالنقص المادي مقارنة بصديقاتها ليس من المدرسة بل من الأسرة نفسها فهي من تربي وتخلق القناعة برزقها بداخل الفتاة وهي من تخلق الأفكار الخاطئة وإشعارها بالنقص وبالتالي تتمظهر وتتفشخر بأشياء وهمية ومزيفة ولا أصل لها في الواقع وتصبح كاذبة وإذا اكتشفن الطالبات كذبها هنا ستظهر مشكلة جديدة ألا وهي ( طلعت تتفشخر علينا وما عندها ما عند جدتي ) ،,

محبتي وتقديري

[grade="8B0000 FF0000 8B0000"]غاليتي دفا المشاعر

شاكرة لك تواجدك الواعي فعلاً دون مجاملة فما ذكرتيه موجود وللأسف والمؤسف عندما يصدر من إدارية المفروض أن تكون قدوة تتحلى بالخلق الحسن ..

ولكن عندما ينعدم الضمير وتموت في نفس الوكيلة تلك الإنسانية توقعي كل شيء

المشكلة تعود أيضاً على المديرة الواعية والمتابعة والمرشدة الطلابية المهتمة بأمور طالباتها فهن أمانة في عنقها وعملها يكمن في حل مشاكلهن والوقوف عليها وإيجاد الحلول لكي يتسنى للطالبة الدراسة في جو مليء بالراحة ..

أختي دفا مما واجهته أن معلمة حبت طالبة بالصف الثاني وكانت تقضي الطالبة وقت الفراغ ووقت الفسحة معها مما لفت نظري وتابعت المعلمة وكانت تهتم بالطالبة بالصف الدراسي وبدأت الشكاوي المتكررة من الطالبات بمدى إهتمام المعلمة بها طوال الحصة وإهمال البقية

وبدأت اتحدث مع المعلمة الأم وتوعيتها أن الطالبة في مرحلة مراهقة والإهتمام البالغ يولد لديها إحساس آخر فلا بد من التعامل المتوازن معها ويكون ذلك مع الجميع ..

أنكرت المعلمة وقالت بأنها تجلس مع الطالبة بأوقات الفراغ لأن الطالبة رئيسة الإذاعة المدرسية فرفضت الجلوس سوياً والجلوس مع جميع طالبات الإذاعة وكنت لها بالمرصاد

بالطبع المعلمة وإلى الآن تكره شيء إسمه أم الباسل ولكن لم يؤثر علي شيء وأهم شيء الطالبة ولله الحمد تمكنت وبمساعدة الإدارة وأمر المعلمة بأن تكون عادلة وتتعامل مع جميع الطالبات بنفس الإهتمام ..

أختي دفا مشاكلنا لاتكمن وللأسف في الطالبة ولكن أيضاً كما ذكرتي في المعلمة والإدارة والمرشدة إذا لم يكن هناك أمانة ومخافة الله في العمل قولي على الدنيا السلام

تحتاج المعلمة والإدارة والمرشدة لدورات مكثفة في التعرف على خصائص مرحلة المراهقة

ليتسنى لهم التعامل معهم وبما يتناسب بشخصياتهم المختلفة فمراهقة عن أخرى تختلف ونلمس ذلك من خلال أخوننا وأخواتنا بالمنزل ومدى التغيرات التي تطرأ عليهم..

أتمنى غلاتي أن يكون هناك وعي من الجميع كي نستطيع أن نقدم للطالبة ما تحتاجه

بارك الله فيك وأتمنى من الجميع وضع آرائهم في مثل هذه القضية المهمة وكل ذلك من أجل أبنائنا وبناتنا..

أسأل الله أن يوفقنا لأداء رسالتنا وبكل أمانة

تقديري لتواجدك الراقي وأسلوبك الرائع [/grade]

ماشاء الله عليكم
جهود واضحه من الجميع

هلا وغلا
اذكر الله

بالضافة لما ذكررررررررررررررررررررررر رر سابقا
ياعزيزتي
مشاكل المدرسة ماتنتهي ابدا
العمر يخلص والبنات ماتخلص سواليفهم
والله يعين
عزيزتي
ممكن اولا تجمعين البنات وخاصة اللي يستهزئون واعرضي عليهم التخويف من الله وعقوبة المستهزء وربما ابتلاها الله بهذا المرض او الفقر او ما الى ذلك فكل من عايب بلي
حاولي انك تمسكين الرأس المدبر للبنات لانه اكيد ان هناك دينمو محرك لهم
فلا بد هنا من تذكيرها بالله
اربطي لهم بقصص من الواقع ان هناك من كانت مثلها وابتليت اما بالفقر او المرض

وبيني لها ان الله قادر على ذلك وعلى تغيير أحوالها
ولابد لها من تغيير معاملتها
وبيني لها فضل حسن الخلق شجعيها واوعديها تكريمينها بين لها انها قائدة ولازم تقود زميلاتها للخير
اكيد البنت بداخلها معدن نفيس لابد من مسح الصدأ من عليه وتوجيهها الوجهة الصحيحة
ووضحي ان الغيرة الشريفة مطلوبة للتنافس
ولكن ليس للحقد والاستهزاء بغيرها


يوجد لدي طالبات من السودان والنيجر ومالي وزميلاتهن دائما يسخرن منهن بكلمة ( سوداء او عبدة) وكلنا عبيد الله
لكن الطالبات لم يفهن ذلك فعقدن لهن محاضرة عن التفاخر بالأنساب وان هذه من صفات الجاهلية وان بلال عبد في الجنة وابو جهل قرشي سيد في النار ومن هنا فهمت البنات ذلك وتجنبنهن
فالكلمة الحسنة والتذكير له دور في تعديل السلوك

وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى

[grade="8B0000 FF0000 8B0000"]الوفاء طبعي

شاكرة لك مرورك الكريم

تقديري وودي[/grade]

[grade="8B0000 FF0000 8B0000"]راقية الحضور ميسلوووووون

كم يثلج وجود أمثالك الرائعين وأصحاب أقلام مميزة

وما ذكرتيه بالفعل تم غلاتي ولابد من ذلك عن طريق الإرشاد الجمعي الذي يتم تفعيل مواضيع مختلفة حسب حاجة الطالبات وما أحتاج توصيله إليهن ولكن نحن لا نستطيع أن نعدل كل السلوك لا بد من تواصل وإطلاع والدة الطالبة على سلوكيات إبنتها كي نتعاون في تعديل ذلك السلوك ومحاربة كثير من الأفكار الخاطئة ..

وأسأل الله أن يعين الجميع فهذه رسالة عظيمة يجب أن نبذل جميعاً قصارى جهدنا للعمل من اجل أبنائنا والرقي بهم ..

بارك الله فيك وفي إضافتك الرائعة كروعة تواجدك

تقديري وودي[/grade]

[grade="8B0000 FF0000 B22222"]شاكرة لكل من شارك معنا هنا في قضايا مجتمعنا الهامة

وكل من سجل حضوره ولو بكلمة ويرجع ذلك على وعيكم وحسن إهتمامكم

وأسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى

تقديري وفائق إحترامي

أختم اذكر الله[/grade]

السلام عليكم

مشكلات كبيرة تواجه المرشدين والمرشدات


للأسف بعض أولاياء الأمور لا يتعاونون مع المرشد

نبحث طريقة لحلها بحكم أنها مشكلة للطالبات ونسأل وبحول الله نقدر نفيدكم


تحياتي

[grade="8B0000 FF0000 8B0000"]أخي راشد الراشد

شاكرة لك تواجدك الراقي

بارك الله فيك

تقديري وفائق إحترامي[/grade]

[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]موضوع فعلاً000حري بنا ان نولية جل اهتمامنا
لكن تجري الرياح بمالاتشتهي السفن 000ماكثر تلك القضايا الاجتماعي ةالتي يجب ان نتوقف عنده لكن0000؟[/grade]
تحياتي ياغالية

[grade="8B0000 FF0000 8B0000"]هلا غالينا

تواجدك أسعدني ربي يسعد أيامك

ومشكورة على تواجدك الراقي

ولا تحرميني هذا التواجد

تقديري وودي[/grade]