المشاركة الأصلية كتبت بواسطة $ إشراقة أمل $
يعز علي وأنا أشاهد الصغار وفي فيه سيجارة حارقة ...
حقا هي تحرق القلوب قبل أن تحرق أرجاء جسده المتهالك !!!!!!
هل يعقل أن يترك هذا الطفل دون رقيب أوحسيب ؟؟؟؟ أين دور الأسرة ؟؟؟
هل انتهى دورها عند الإنجاب ، ولم يتعداه لما هو بعد الإنجاب !!!!!
كيف يهنأ له عيش ؟؟؟ وهو يرى فلذة كبد تتقطع إربا إربا .....
حقا إننا نعيش الصراع من أوسع أبوابه ، فمزال الصراع قائما بين الشباب والصغار والأسرة
ولا يزال مفتوحا حتى يأتي يوم ينتزع فيه هذا الشر المستطير بشتى الطرق !!!!!
والله إنه لمسؤول عن هؤلاء الصغار والكبار على حد سواء ، هؤلاء أمانة في أعناقنا ، وغدا
سوف نسأل عنهم ، وهل أدينا الأمانة على أكمل وجه أم ضيعناه ..
التدخين لم يقتصر على الرجال فحسب بل حتى الفتاة أصبحت الان تقاسمهم هذا الشر ...
ولعلي أتطرق لأهم أسباب التدخين وهي كثيرة منها كما نقلته نصيا بدون تغيير وهو :
أولاً: ضعف الوازع الديني: إن الدين هو الطريق إلى بقاء ودوام القيم الإنسانية والقيم الأخلاقية وإن الأخلاق المستمدة من الدين والشريعة الإسلامية تنظيم سلوك الإنسان.
ثانياً: سوء التربية: إن إهمال الأبناء والبنات وعدم تربيتهم التربية الصالحة لها آثارها السيئة على سلوكهم، يقول الرسول – صلى الله عليه وسلم-: "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه" كذلك الإفراط في التدليل يؤدي إلى الانحراف.
ثالثاً: رفقاء السوء: ولقد حذرنا الله عز وجل من الرفيق السيئ فقال تعالى: (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا {25/27} يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا {25/28} لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا) (سورة الفرقان)
فكم من فتاة أرادت أن تسير في طريق الحق ولكن لم تفلت من الرفقة السيئة التي تجرها إلى المعصية وكم من فتاة أرادت التوبة ولكن رفيقات السوء كنّ لها بالمرصاد.
رابعاً: مما ساعد على انتشار التدخين المحاكاة والتقليد.
خامساً: الهروب من الواقع.
سادساً: الضغوط النفسية والأسرية.
أختي غروب ............
جزاك الله خيرا لما تطرقتي إليه من موضوع لايزال قائما إلى الان ...