(زيدان لايُقارن) .. أكذوبة صنعها الإعلام
_
صبحتم / مسيتم بالخير :rose:
تسجيل دخول وعودة لعآلمية الزعيم :d:smilie47: باين ان القسم صاير مهجور ولا يشارك فيه احد :d
لكن جاي بموضوع مثير للجدل إن شاء الله يعيد له الحياة :d:smilie47:
ما علينا .. أبي ادخل في تفاصيل موضوعي ، ماظن اني اجيد المقدمات :yes::smilie47:
كرة القدم بسيطة جدا .. (لعبة) ليست لغة أرقام ، لا تخضع لمعايير ثابتة ، هي اطار واسع لا يجب على أحدنا أن يحجمها كعلمٍ تعلمه !
احببنا كرة القدم ، شاهدناها .. شاهدنا اساطيرها فاحببناهم وليس هناك أسوأ من عادة الحب وآفة العشق في عالم المستديرة تلك التي وضعت أصفاداً للعاطفة ! حتى أضحى العقل أسيراً للقلب .. فأصبح الكثير منا يحفظها كمسلمات لا تقبل التغيير .. إحدى تلك المسلمّات التي اريد أتناولها في موضوعي (مسلمات زيدان) والتي لربما كانت الأبرز!
( زيدان لا يُقارن ) .. عبارة ربما يتداولها الكثير منا ، وصلت للقلب فسكنت بلا مرور بالعقل .. سؤال بسيط نطرحه على العقل لماذا؟ سيندرج تحت هذا السؤال الكثير من الأجوبة الكاذبة والتي سأحاول أن أكشف زيفها !
1 / زيدان هو من حقق مونديال 98 لفرنسا !
لا يمكن للعقل أن يصدق بأن لاعباً يطرد في مباراة ويوقف في مباراتين ويغيب عن الاسهام في قرابة 4 مباريات شارك فيها يكون له الفضل في جلب ذلك المونديال .. فرنسا تلعب أولى مبارياتها (3-0) أمام جنوب إفريقيا بلا مساهمة من زيدان ، تلعب ثاني مبارياتها ويطرد زيدان بعد "الضرب المباشر" ، يوقف مباراتين ، يعود في ربع النهائي أمام ايطاليا وتنتهي الاشواط الأصلية والإضافية (0-0) بارتيز يتألق ويصد كرتين تقود منتخبه إلى نصف النهائي ، وبنصف النهائي كرواتيا تحرج صاحبة الارض وتتقدم ثم يعود المدافع تورام ليسجل أعظم هدفين في مسيرته ويقود منتخب بلاده للنهائي .. في النهائي زيدان يسجل هدفين بالرأس وينسب الفضل له !
2 / فرنسا لاشيء بلا زيدان : بعبارة سطحية شهيرة (كان معهم في 98 فحقق لهم المونديال ، غاب في 2002 فخرجوا من الدور الأول ، عاد في 2006 فأوصلهم للنهائي) .. لو خضنا في تفاصيلها لكشفنا زيفها .. كشفت في الفقرة الاولى زيف مونديال 98 .. أما في 2006 لم يقدم شيئاً في دور المجموعات وغاب عن مباراة الحسم فقدم هنري وفييرا جائزة التاهل لزيدان .. في ثمن النهائي ريبيري وفييرا يسجلان هدفي العبور وزيدان يعزز التقدم في آخر دقيقة وكالعاده نسبوا الفوز له .. في ربع النهائي تألق زيدان مهاريا ولكن الحل لم ياتي إلا من كرة ثابتة من زيدان تسلل هنري من خلف كارلوس ليحولها في المرمى .. نصف النهائي أمام البرتغال هنري يتألق ويتسبب في ضربة جزاء ينفذها زيدان لتعبر فرنسا .. في النهائي زيدان يسجل أيضا من ضربة جزاء بتهور كبير كادت كرته ان تضيع لولا الحظ فهو لم يسددها باتقان ولكنهم امتدحوه كثيراً في هذه اللقطة وتناسوا نطحته لماتيرازي فالقائد الذي من المفترض ان يكون قدوة لزملائه يطرد امامهم في اكبر المحافل ! يدخل تاريخ كأس العالم من أضيق الأبواب ( أول لاعب يُطرد مرتين في كأس العالم ) وبطريقة غريبة حاولو التبرير لها بحكاية شتم الإسلام ، وكذبة إهانة ماتيرازي للدين ، غير أن الحقيقة بعيدة تماماً عن ذلك ، وإذا عرف السبب بطل العجب .. إن كان احدهم لايزال يريد اقناعي بأنه هو من اوصلهم للنهائي فلماذا لم يتحدث عشاق هنري والارسنال عن ان نجمهم هو من قاد منتخب بلاده للنهائي فحججهم أقوى .. زيدان أخفق في نهائي كأس عالم ، ونهائيين للأبطال كما فشل مع فرنسا في يورو 2004 ، فلماذا لم يحملوه المسؤولية ، بينما حملوه فضل الانجاز !
3 / زيدان من اعظم اساطير الريال : وهنا أيضا يأبى العقل إلا أن يقول لماذا ؟ موقع الريال يجري اسفتاءاً لأعظم أساطير النادي ، ديستيفانو أولا وزيدان ثانياً ؟؟؟ تجاهلوا راؤول وانجازاته ، كاسياس وابداعاته ، بوشكاش والقابه والكثير... واختاروا زيدان الذي كانت انجازاته مع النادي أبطال وليغا في 5 مواسم ، 3 منها بلا بطولة ومستوى فردي سيء !
4 / زيدان أفضل لاعب في اوروبا في الـ50 سنة الماضية : زيدان فعلياً لم يكن ليقترب من الخمسة الاوائل في تلك الجائزة لو كان التصويت فيها للخبراء .. الحقيقة هي ان التصوين شارك في 7 ملايين شخص طغت على اختيارات الكثير منهم آثار التطبيل الاعلامي .. هذه ربما حقيقة صاعقة لمن غيّب العقل في الكثير من قناعاته !
تشافي × زيدان .. لربما لم يألف البعض منكم هذه المقارنات لنسترسل في المقارنة لنرى .. كبطولات
تشافي = 1 مونديال ، 2 يورو ، 3 أبطال ، 6 دوري
زيدان = 1 مونديال ، 1 يورو ، 1 أبطال ، 3 دوري
كأرقام شخصية "أسيست"
تشافي في افضل مواسمه وصل إلى 20 أسيست في الليغا
زيدان في افضل مواسمه وصل إلى 10 اسيست في الليغا .. بل وان اسيست زيدان في الليغا بجميع مواسمه لم يتجاوز 23 اسيست
وإن كان زيدان قد حسم نهائي كأس العالم وأبطال أوروبا بهدفين ، فإن تشافي تشهد له كبار المواجهات والنهائيات ، بوضعه لأسيست في نهائيين للأبطال ، ونهائيين لليورو !
تشافي بالثوابت أفضل ، بالإستمرارية أفضل ، بالإنجازات والألقاب أفضل ! ولهذا عشاق تشافي ليس عليهم التقليل من زيدان ولا الحديث عنه أصلاً في المقارنة ، فـ ما لديه يكفي لإن يصنع منه أسطورة وأكثر !
@Cm44_
